responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 105
إلى تلّ بالقرب من أدنة وحصلوا فوقه، وأحاط بهم الروم (وقاتلوهم) [1] من جميع نواحي التل، وقتلوهم بأسرهم، وهرب أهل أدنة إلى المصّيصة، (ونزل يانيس بن الشمشقيق على المصّيصة) [2] وحاصرها [3] [أياما] [4] ونقب في سورها عدّة نقوب ولم يقدر عليها، وضاقت به الميرة، فانصرف بعد أن أحرق وأخرب ما حواليها، وخرّب الملون [5] وما حواليها، وسبى وقتل منه ومن هذه البلدان ما يكثر عدده [6].
...

[ورود الخراساني إلى حلب لمعاضدة سيف الدولة في حرب الروم]
وورد في هذا الوقت إلى حلب إنسان من خراسان في عسكر معه قاصدا لغزو الروم، فاجتمع رأيه ورأي سيف الدولة على المسير للقاء جيش الروم النّازل على المصّيصة (وكان سيف الدولة عليلا، فسار محمولا في قبّة، فلقي الروم قد انصرفوا عن المصّيصة) [7] وتفرّقت جموع [8] الخراساني لعظم الغلا في الثغر وفي حلب، ورجع أكثرهم إلى بغداد وعادوا إلى خراسان، وانتقل

[1] ساقطة من النسخة البريطانية.
[2] من النسخة (س).
[3] في النسخة (س) «وحاصر الروم أدنة أياما».
[4] زيادة من النسخة البريطانية.
[5] لم أتبيّن المقصود منها.
[6] أنظر الخبر في: زبدة الحلب 1/ 141،142، وتكملة تاريخ الطبري 189، وديوان المتنبّي 466، وتجارب الأمم 2/ 202، والكامل في التاريخ 8/ 552، والمنتظم 7/ 19، والنجوم الزاهرة 3/ 336، والبداية والنهاية 11/ 253، ودول الإسلام 1/ 219، والعبر 2/ 296، والمختصر في أخبار البشر 2/ 104، وتاريخ ابن الوردي 1/ 290، ونهاية الأرب 23/ 192، وشذرات الذهب 3/ 12، وتاريخ الأزمنة 64. وجاء الخبر في تجارب الأمم على هذا النحو: «وورد الخبر بنزول الروم على المصّيصة في جيش ضخم وفيه الدمستق وأنه أقام عليها سبعة أيام ونقب في سورها نيّفا وستين نقبا ولم يصل إليها، ودفعه أهلها عنها، ثم انصرف لما ضاقت به المير وغلا السعر، وبعد أن أقام في بلاد الإسلام خمسة عشر يوما».
[7] ما بين القوسين ساقط من النسخة البريطانية.
[8] في النسخة البريطانية «جيوش».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست